pregnancy

تابعنا على فيسبوك

كل سنة اكتب عن الميلاد

كل سنة اكتب عن الميلاد ...
واقرأ كثيراً مما يكتبه اصدقائي عن الميلاد ...
كل سنة اتلقى الكثير من التهاني ...
واكتب الكثير منها على صفحات الاصدقاء ...
ككل الاعياد ... 
في صوم رمضان والفطر والفصح والاضحى ورأس السنة ...
لكن ميلاد 2014 كان مميزاً فعلاً ...
وما رأيناه خلال اليومين الماضيين كان مميزاً جداً ...
دغوني أقولها بشكل اوضح اكثر ...
كان واضحاً هذا العيد ان هناك نفوس بحاجة للفرح ...
كان واضحاً هذه المرة ان المشاعر مشتاقة لتبادل التهاني ...
كان واضحاً ان السوريين يدقون على ابواب بعضهم للمعايدة بقوة ...
جميعهم يريدوا ان يعيشوا ايمانهم بسورية ...
ويحتاروا كيف سيترجموا صلواتهم اكثر لسورية ...
الكثيرون وضعوا اكثر من منشور واكثر من بوست ...
الكثيرون وضعوا العديد من الصور والتراتيل والاناشيد ...
الكثيرون زينوا بيوتهم حقيقياً وبعضهم افتراضياً بشكل مميز ...
الكثيرون تبادلوا التهاني والمعايدات والمباركات اكثر من مرة ومرة ...
حتى من يتابع انتبه لذلك ...
انا عايدت الكثيرين منهم اكثر من مرة لا ارادياً ...
والكثيرون عايدونني اكثر من مرة واظنهم بقصد او بلا قصد ...
اتشاركونني الرأي ؟؟؟
انه برغم هذه العينة او الشريحة الصغيرة ...
فاغلب السوريون اليوم باتوا ينشدون الخلاص ...
واغلب السوريون اليوم رغم تعبهم متمسكون بوطنهم ...
وهم مصممون اكثر على القول :
نحن قد تعبنا ... نحن قد بكينا ... نحن قد خسرنا ...
لكن الامل ان نبدأ من جديد ...
لا يهم كم بذلنا من دموع ومن اموال ومن خسائر ...
نريد بلدنا ... نريد ارضنا ... نريد بيوتنا ... نريد افراحنا ...
حتى لو بدأنا من جديد ...
حتى لو صرخنا من الالم ...
لكن يحق لنا الحياة ...
نحن شعب جدير بالحياة ...
نحن هنا وسنسمع اصواتنا ...
سنتشارك بكلماتنا وصورنا واعيادنا ...
وستنتهي الحرب وسيتوقف الرصاص وينتهي الالم ...
نحن السوريون ابناء الحياة ...
نحن السوريون ابناء الشمس ...
نحن السوريون عاهدنا سورية ...
ان نبقى يداً واحدة مهما حاولوا ان يفرقونا ...
واننا سنحيا بالامل والرجاء ...
وستحيا سورية بالارادة طال او قصر الزمن ...
رياض برغوث ###

نتعاطف معكم أيها الشعب الأبي و القوي ليس لنا لا حول و لا قوة
اصبروا و صابروا إن الله لن ينساكم
 رغم تكالب الأنظمة عليكم فإن الفرج قادم إنشاء الله
شكرا لتعليقك