pregnancy

تابعنا على فيسبوك

أسئلة رمضانية


1- البعض من النساء تصوم في فترة حيضها خاصة في رمضان؛ لجهلٍ أو لغيره.؟
2- ما الذى يحرم على الحائض،.؟
3- ما يجب عليها عند انتهاء مدة حيضتها،. .؟
4- إذا أتى المرأة عذرها لمدة أربعة أيام ثم انقطع عنها، واغتسلت لظنها أنها قد طهرت، وصامت ليوم كامل، وفي اليوم التالي عاودها العذر مرة أخرى، فهل عليها قضاء ذلك اليوم أم لا ؟
5- بعض النساء يفطرن في رمضان لعذر شرعي، فهل لهن الأكل والشرب جهارًا ، أم يأكلن سرًّا ولو أدى ذلك إلى أكثر من ثلاث وجبات . ؟
6- بعض النسوة يستعملن الحبوب في شهر رمضان زيادة عن الوقت بدون انقطاع؛ لكي لا يأتيهن العذر الشهري؛ ولهذا لا يأكلن يومًا واحدًا في شهر رمضان، هل هذا جائز أم لا ؟
7- هل يؤثر غسيل الكلى على الصيام أو لا يؤثر ؟
8- ما حكم صيام المصابين بالربو، وهم يتعاطون الأكسجين؟ هل يؤثر هذا الأكسجين على الصيام أم لا ؟
9- بالنسبة للمصابين بمرض السكر ماذا تقول لمثل هؤلاء في الصيام ؟
10- ماذا لو احتاج مَن يغسل الكلى تعاطي نوع من الأدوية ربما يكون الإبر أو ما أشبهها ؟
الإجابات.. وتذكر يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات..
ج1- الحائض لا تصوم ولا يصح منها الصوم، صومها باطل، ولا يجوز لها نية الصوم ، وإذا فعلت ذلك فعليها التوبة إلى الله من ذلك، والندم والعزم على ألا تعود في ذلك، وعليها قضاء الأيام التي وقع فيها الحيض من رمضان، عليها أن تقضيها؛ لأن صومها غير صحيح،
ج2-الحائض عليها إذا رأت الدم أن تدَع الصلاة وتدَع الصيام، وألا يقربها زوجها بالجماع، وألا تمس المصحف، وألا تطوف إذا كانت بمكة لحج أو عمرة حتى تطهر
ج3-متى طهرت تغتسل غسل الجنابة، تغسل بالماء بدنها كله، ثم بعد الغسل تباح لزوجها، وتصلي مع الناس، وتصوم مع الناس؛ لأن الحيض انتهى، كل هذا مما يتعلق بالحائض، وإذا كانت في حج أو عمرة لا تطوف حتى تطهر، ولا بأس أن تلبي وتذكر الله، وتسبح وتهلل وتقف مع الناس في عرفات، وترمي الجمار، وتقف معهم في المزدلفة ولو كانت حائضًا، لكن لا تطوف حتى تطهر، واختلف العلماء هل تقرأ، أو ما تقرأ، والصواب أن لها أن تقرأ عن ظهر قلب، لا تمس المصحف، لكن تقرأ من محفوظها عن ظهر قلبها؛ لأن مدتها تطول، فعليها مشقة في ترك القراءة، وقد تنسى ما حفظت بخلاف الجنب، فإنه لا يقرأ حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء فالصواب أنهما تقرآن، لا بأس لكن مما في صدرورهما؛ يعني عن ظهر قلب، لا تقرآن من المصحف، ولو احتاجتا للمصحف جاز لهما مسه من دون حائل؛ لمراجعة بعض الآيات، يكون في يديها قفازان، أو شبه القفازين؛ حتى لا تباشر المصحف وقت طلب الآيات التي تحتاج إلى مراجعتها، أو تستعين بمن تشاء من أخواتها؛ حتى يراجعن لها المصحف إذا أشكل عليها، أو غلطت فيه
ج4-ليس عليها قضاء ذلك اليوم، إذا كان الدم غاب عنه ذلك اليوم، ولم ترَ دمًا إلا بعد غروب الشمس فإن ذلك اليوم صومه صحيح، والدم الذي عاد عليها بعد ذلك اليوم يعتبر دم الحيض إذا كان في العدة في أيام العادة، أما إن كان خارج العادة إذا كانت عادتها أربعة أيام وطهرت، ثم جاءها دم بعد اليوم الخامس الذي طهرت فيه فهذا فيه تفصيل: فإن كان كدرة أو صفرة فإنه لا عمل عليه، تصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة. أما إذا كان دمًا صحيحًا فإنه تابع للحيض، يكون حيضًا تابعًا للأول، واليوم الذي فيه الطهارة صومه صحيح
ج5-من أفطر في رمضان لعذر فإنه يفطر سرًّا كالمسافر، الذي لا يُعرف أنه مسافر، والمرأة التي لا يُعرف أنها حائض، فيكون أكلها سرًّا وشربها سرًّا؛ حتى لا تُتهم أنها متساهلة، وحتى لا يُتهم الرجل بأنه متساهل بأمر الله، أما إذا كان بين قوم يعرفون حاله أنه مسافر، أو كانت بين جماعة من النساء يعرفون أنها حائض فلا حرج عليها أن تأكل عندهم وأن تشرب؛ لأنهم يعرفون حالها، وهكذا المسافر بين قوم يعرفون حاله، أما أن يأكل عند الناس وهم لا يعرفون حاله هذا لا ينبغي له، بل الواجب عليه أن يختفي بذلك؛ حتى لا يُتهم بالشر، وهكذا المرأة التي لا يعرف من حولها أنها حائض، فإنها لا تأكل عندهم ولا تشرب؛
ج6- لا أعلم في هذا بأسًا إذا كان لا يضرهن ذلك، لا أعلم في هذا حرجًا؛ لأن لهن مصلحةً كبيرةً في الصيام مع الناس وعدم القضاء بعد ذلك
ج7- الأمراض متنوعة، والمرضى أعلم بأنفسهم، فكل مرض يشق معه الصيام ويؤثر على المريض زيادة في المرض، أو تأخر البرء، فإنه يجوز له الإفطار، فالغسيل الذي يحصل لأصحاب الكلى، إذا كان هذا الغسيل يؤثر عليه لو صام فإن له الفطر ولا حرج عليه، أما نفس الغسيل كونه يُعْطَى شيئًا دواء، يخرج منه شيئًا يضره، ويبقى فيه شيء ينفعه فلا أعلم ما يمنع من ذلك، إذا كان مثل الحقن بالإبر التي يعطاها الإنسان؛ لحفظ الصحة أو لإسكان المرض كالحمى، فهذا لا يعتبر مفطّرًا له
ج8- الفتوى صادرة في هذا بأنه لا يضر؛ لأنهم مضطرون إليه، وهو ليس بأكل ولا بشرب، ولا يشبه الأكل والشرب،
ج9- إن كان المرض يضرهم، ولا يستطيعون معه الصوم، بل يشق عليهم الصوم؛ بزيادة المرض عليهم والتعب عليهم تعبًا كثيرًا واضحًا، أو يسبب عدم برئِه فلهم الفطر، أما إن كان عاديًّا، المرض معهم سواء صاموا أم لم يصوموا، هو معهم لا يتغير عليهم ولا يضرهم فالواجب عليهم الصوم؛ لأنه مرض عادي،
ج10- أم الأكل فلا، حبوب أو شراب يفطر الصائم، أما الإبر في العضل أو في العروق يحصل بها تخفيف الربو، أو ما أشبه ذلك فلا حرج في ذلك إن شاء الله؛ لأن هذه الإبر فيما نعتقد وبما نفتي به محل البحث لا تعتبر أكلاً ولا شربًا، وإنما هي علاج ودواء..
شكرا لتعليقك