ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌِﻈﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚٌ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻴﻼً ، ﻓﺮﺃﻯ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻣﺨﻤﻮﺭﺍً ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻬﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﻨﺠﺲ ، ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭﺃﻧﻌﺸﻪ ، ﻭﻏﺴَّﻠﻪ ، ﻭﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﻪ ، ﺛﻢ ﺻﺮﻓﻪ ، ﻭﺫﻫﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻳُﺼﻠﻲ ﺑﺨﺸﻮﻉٍ ﺑﺎﻟﻎ ، ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺭﺅﻳﺎ ، ﻭﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : " ﻳﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻃﻬَّﺮﺕ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻓﻄﻬَّﺮﻧﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ " ، ﻓﻠﻤَّﺎ ﺳﺄﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ : " ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ؟" ، ﻗﺎﻝ : " ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺍﻧﻲ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺑﺤﺎﻟﻲ "
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء